فإذا كتب أحدهم خبراً عن ظهور مرض معدي بين أطفال مدرسة في منطقة ما، ستجد كل أولياء الأمور تمنع ذهاب الأطفال للمدرسة دون تحقيق في الخبر.
تطوير ثقافة الأفراد وتوسيع مداركهم، وإبقائهم متابعين لأحداث العالم جميعها دون أيّ أعذارٍ تَحُول بينهم وبين المجتمعات الأخرى.[٤]
ويمكن تعريف التكنولوجيا بأنها عبارة عن العلاقة التي يتم إنشاؤها بين الإنسان وبين المواد والموارد المتاحة بحيث يبدأ التطبيق التكنولوجي منذ حدوث التفاعل بين الإنسان وبين الموارد وذلك من خلال فكره وبذله للجهد وتطبيقه للمعلومات واستغلال المهارات وإدارتها بشكل جيد من أجل تحقيق نتائج أفضل.
ومع استمرار التطور تحول التعليم من نظام التلقين الممل إلى نظام البحث والمطالعة واستخدام أساليب البحث العلمي والعصف الذهني.
غني عن البيان أن وقع الحياة الرقمية كان مختلف تمامًا عن واقع الحياة فيما قبلها، لأن الناس كانوا يستعملون الأساليب التقليدية والبدنية من أجل الحصول على غاياتهم، وفيما يلي نعرض الجوانب الأساسية للحياة قبل التكنولوجيا الرقمية:
تعد التكنولوجيا في عالمنا سلاحا ذو حدّين فبالرغم من فوائدها العظيمة والكبيرة في تطوير العالم وتسهيل الحياة، إلا أنّها كثيرة المساوئ والسلبيات نتيجة سوء الاستخدام من الناس، فالاستخدام الصحيح يعني الاستفادة من التكنولوجيا على أفضل وجه دون التسبب بأية أضرار، لكن الاستخدام غير الصحيح سيجني ثمار التكنولوجيا على الإنسان لكن سيُسبب له الكثير من المشكلات الصحية والاجتماعية والمهنية. المراجع
وكذلك كل فروع الطب استفادت من تلك التقنيات الرقمية الحديثة فعمليات زراعة القلب والكلى والرئة وغيرها من الأعضاء الداخلية التي يحتاجها المريض أصبحت أمراً سهلاً.
إنّ الوعي الكامل بالفروق في التكنولوجيا بين الماضي والحاضر يمكّننا من تقدير هذا التحوّل الكبير واستغلاله لتحقيق أقصى فائدة، مع تجنّب مخاطره المحتملة.
حيث اعتمدت المؤسسات التعليمية على استخدام الآلات الحديثة والمتطورة باستخدام الحاسب الآلي في تدريس وتطوير المناهج التعليمية.
لقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير في جميع مجالات الحياة المختلفة حيث أصبحت الدول المتقدمة تعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي للتطوير وتنمية المجالات الحيوية المتنوعة.
كما يمكن تعريفها على أنها الإنجازات والتطورات التي يقوم الشخص بإنجازها في العديد من المجالات العلمية المختلفة مثل برامج الحاسب الآلي وتطوير التطبيقات والبرامج المتنوعة.
تعتبر التكنولوجيا وتغيراتها من أهم المظاهر المؤثرة في المجالات المتعلقة بحياة البشر من علوم وتاريخ وعلى نمط الحياة البشرية، فقد ارتبطت التغيرات حياتنا قبل التكنولوجيا التي طرأت على طريقة الحياة التي نعيشها بالطفرة التكنولوجية وأصبحت تلامس أكثر الأمور ارتباطاً بالبشر كتطور الإنتاج الغذائي والثورة التي طرأت على نمط الحياة المدنية وما لحقه أيضاً من ثورة صناعية، فمفهوم التكنولوجيا ينصب في تركيزه على العمليات الفيزيائية والحيوية أكثر مما هو عليه في الجانب النفسي والاجتماعي.[١]
وفي وقت العزاء يسارع الجميع لتقديم واجب العزاء والمؤازرة الفعلية النابعة من إحساس حقيقي بالحزن والمواساة.
لذا، من الضروري أن تتبنى المجتمعات والحكومات استراتيجيات شاملة للتكيّف مع هذا التغيير، مثل توفير برامج تدريبيّة وتعليمية تركز على تطوير المهارات التقنية والتحليلية.